*تطورات خطيرةفي ملف النزاع العقاري بمنطقةالوسعه*
لقدنشب نزاع عقاري سنة2021في منطقة”الوسعه” التابعةلبلديةكرمسين بين المُلَّاك التقليديين من مجموعة
*أهل اندَيْريَّ(إكمليلن)*
وبعض المستثمرين من خارج المجموعة وآخرين من نفس المجموعة،ومرهذا الملف بعدةمطبات بين الرفض من طرف القضاءبداعي عدم الإختصاص وعدم الحسم فيه من طرف الإدارة.
وفي السنةالماضية،وبمبادرة شخصية لحل هذا النزاع ،قمت بمقابلة معالي وزيرالزراعة السابق وطلبت منه مساعدةالملاك التقليديين في الحصول على ترخيص استغلال الأرض التي يطلق عليها
*”أرض الصين”*
باعتبارها خاليةمن النزاعات،ونظرا إلى أن الجهةأوالهيئة الصينيةلم تلتزم ببنود اتفاقهامع الدولةالموريتانية فردعلي معالي الوزيرالسابق بأن تلك الأرض أحالتهاوزارته إلى الإدارة.
وأحالني إلى السيدالوالي الذي قابلنابصدررحب كعادته واستلم ملف طلبنا الذي يضم وثائق ملكيتنا التقليدية التي يعود تاريخها إلى 1946.
وبعدالنظرفيه أحاله إلى حاكم مقاطعةكرمسين الذي بدوره أحاله إليه بعدشهرين من ذلك التاريخ.
وقبل ثلاثةأشهر قام السيدالوالي بزيارة لعاصمة المقاطعة صحبةطاقمه الفني وعقداجتماعا مع أطراف النزاع.
وبعداستلامه للوثائق من جديد تعهدبتوزيع تلك الأرض
*(أرض الصين)*
على الأطراف التي تقدمت بطلب منحها أواستغلالها بعددراسةالوثائق وتقييمها من الناحيةالقانونية.
ومنذ تلك الفترة أصبح الجميع يتوق ويترقب تتفيذ تعهدات السيدالوالي إلى أن فوجئنا بأن تلك الأرض منحت لمجموعةمن رجال الأعمال من طرف معالي وزيرالزراعة،فكان النبأ صادما ومخيبا للآمال حيث كان الجميع ينتظربفارغ الصبر الحلول المقترحة من طرف السيد الوالي وذلك من أجل وضع حدنهائي لهذا النزاع المتفاقم منذعدة سنوات،أضف إلى ذلك ماتأمله الساكنةالمحلية من نفع باستثمار هذه الأرض التي صمدوا فيها منذعشرات القرون رغم معاناتهم من ظروف بيئية قاسية:*كالعزلة والباعوض والمياه غيرالصالحةللشرب….إلخ*،
بالإضافة إلى اكتوائهم بنار *الفقر والحرمان والتهميش*.
وعليه،وأمام هذه التطورات الخطيرة والمفاجئة،فإننانحن الملاك التقليديين لأرض *الوسعه*
لنطلب من معالي الوزير مراجعة هذا القرار غيرالملائم لظروفنا الإقتصادية والماديةوالإجتماعية ونطلب من معاليه أن يوجه عنايته لاستصلاح أرضناوتوزيعها عليناأسوة بماقامت به الوزارة في منطقة
*الششيه وبكمون*
في مقاطعة
*انتيكان*
*و”سهل بوكي”* في *مقاطعة بوكي* بدل أن يمنحها مجانا لرجال الأعمال الذين هم في غنى عن أرض الفقراء حيث كان لهم نصيب الأسد في أرض آفطوط الساحلي الخصبة ؛أي حوالي(1500)هكتارا جلُّها إن لم أقل كلها مستغلة من طرف هؤلاء رجال الأعمال.
وأخيرا لايسعني إلا أن أُمثِّل *الوسعه* بمقولة عبدالمطلب الشهيرة لأهل مكة أثناء تهديدأبرهة بهدم الكعبة:إن للكعبةربا يحميها،فنقول نحن أيضا:إن لأرض الوسعه ربا يحميها.
كامل الود.
*القاضي ولدأحمدو*
الناطق باسم الملاك التقليديين للوسعه.
قريةالأمل بتاريخ:2024/9/13.