جهود غيبت وأخرى ميعت

التقرير الصحفي 2 :

جنود الخفاء :

رمى حزب الانصاف مقاطعة كرمسين بمنسق لم يزوده بمعلومات شاملة عن المقاطعة وعن دهاليز سياستها ونقاط قوتها وضعفها ولاحتى عن مخططها الجغرافي..
زوده وفقهه فقط بأن تكون الحملة من جيوب رجال أعمال المقاطعة وأطرها ومنتخبوها وفاعليها السياسيين، ولو أعطى مسؤولية ذلك لأحد أبناء المقاطعة لكان ذلك أفضل للكل فعلى الأقل يعرف المخطط الجغرافي وفاعلي المقاطعة ومن له قوة دفع أو قوة تحكم ومن له اليد الطولى فى المقاطعة….
زاده نفد فى أول يوم فلا خطابات تحفيزية ولا تعليمات ذات فاعلية، لم يزود بسلاح الفاعلية ولا سلاح التأثير المادي ولا المعنوي….

عمل جنود الخفاء على صناعة معروف ألفوه وتعودوه دون وصاية من حزب ولا ممن أرسله وكان من بين هذه الجنود :

منسق أسرة أهل الشيخ آياه المهندس يحفظ مامين الذى ابلى بلاء حسنا فى التنسيق وتوفير ماعم نفعه على الساكنة، إجتهد فى التأصيل وخطط للمستقبل وسحب أناسا ماكان لهم أن يصوتوا للمرشح حتى أن تدخل واستعان بعاملين أساسيين محببين عند العوام وحتى النخب وهما :
عامل الضغط المادي المشاع والتعهد بالمطلب الذى عمل على تجسيد بعضه لفك اللبس وتعهد بالباقي…
اما العامل الآخر فهو عامل الأسرة وعلاقاتها بالمجتمع المسيني ناهيك عن التأثير الروحي والمادي على الكثيرين ممن والوا وانطووا تحت لواء تلك الأسرة التى ذاع صيتها على ماكان لها من صيت….

الإطار والوجه السياسي محمد ولد محمد آسكر :

عمل محمد على ثلاث محاور أساسية كان لها الدور الفعال فى إنجاح المرشح وهي :
العمل على تسجيل أكبر كم بشرى كبير فى المكتب الأم بالخوارة ثم نقل الناخبين يوم الاقتراع وتوفير كل مايلزم للتصويت بأريحية لمرشح حزب الإنصاف..
عمل أيضا على تسجيل ناخبين فى مركز ابننعجي ليزيد الرصيد من بطاقات التصويت الداعمة للمرشح..
ثم قام أيضا بدور فعال تعبئة وتحسيسا لألا تذهب أصوات ناخبيه سدى فعبأهم على مبتغاه ووفر لهم الوسيلة والمكان اللائقين لتأدية الحق الانتخابي…

المنتخبون ودورهم الريادي والتسييري لما هان من مال الحملة الذى كان مرجعه لرجال أعمال وأطر ومنتخبون، تمسك المنتخبون بسيناريو الأولويات ووفروا ماسطاعو من مستلزمات ليضمنوا بقاء جماهيرهم فى ترقب دائم لما ألفوه وأعتادوا عليه إلا أن الحزب عن طريق منسقه لم يستطع بذل أدنى جهد فى إنجاح حملة مرشحه، ولولا جنود خفاء ورجال أعمال ورأساء قرى لأستعصى أمر المرور ولصاحبه الفشل….

الإعلام عمل دورا بارزا فى الحملة وخصوصا الصديق أحمد ولد امينيه الذى لم يكفى حقه ولم يحفظ له قدره حتى بكلمة شكر وتقدير لمجهوده الكبير الذى بذله وذهب سدى..
اما المواقع التي واكبت الأحداث ونقلتها اولا بأول فلم تصن لهم كرامتهم ولم يسعفوا بمثل أو بربع عشر ما أسعف به زملاؤهم وامثالهم من مكرمات ومن تقدير وتشجيع….

ملاحظة :

سنبقي على الكواليس كي تكون مشهودة ليحكم عليها المتتبع للصفحة…

#منصةكرمسين ميديا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *