التوازن الديموقراطي للمرشحين وحظوظهم

 

لا يخفى على مدرك أن تزكيات حزب الانصاف لبعض المرشحين ومنع ٱخرين منها إنما هو من أجل التوازن الديموقراطي للترشح الذى يحسبه هينا وهو عند الفاهمين المدركين للشأن السياسي عظيم…
قطع ٱمال بعض المرشحين وترشيح ٱخرين بالموازنة هو إمتصاص لنقد الشارع فقط الذى يعتبر بأنه ليس بجبار ولا عنيد وإنما يلاحظ المرئي من الفعل بالقول دون أن يفهم الجوهر المقصود من ذلك …..
فانتهزت الحكامة الرشيدة فرصة التعامل مع الأمر بمقتضى ذاك الفهم وزكت شخصيات الظاهر منها أنها معارضة والخافي منها موالاة وبمعدل إثنان لكل صنف……

فما يخص مرشح المحامين فالقصد من تزكيته ليكون ندا للمعارض المفوه برام الداه ليضعف من شعبيته لكنه مازال عاجزا بسبب الخطاب المهادن الذى سمعناه فى جولته الأخيرة على عكس الٱخر الذى يتميز بالخطابة التى تلامس صدور قوم مومنين بقضيتهم وغير مدركين لمغزى الرجل فى استغلالية فهمهم والمتاجرة بقضية لا أساس لها وإنما هي وحي من خيال السياسة …
اما الزنجيين فسمارى ذراع سيشق حتما طريقا بالحصول على الفئة الفاهمةالمثقفة وهي الأقل إضافة لحاضنته الاجتماعية التى ينتمي إليها على الأقل لكنه عون للانصاف دون ان يدري فى إضعاف برام أيضا الذى يعتمد على اللونية فى حملاته السابقة واللاحقة ، أما ٱمادو باكو فما هو إلا من أجل التشكلة الموازنة إثنان إثنان وحزبين مستقلين عن بعضهما…
مرشح تواصل الأستاذ حمادي رغم تفرق قيادات الحزب المعروفين فلن يكون ندا قويا لحزب الانصاف إلا إذا حدثت معجزة لا يحسب لها ….
ترشحه فى صالح حزب الانصاف ويعتبر أقرب للحزب الحاكم من الٱخرين وبالتالي فرض نفسه بنفسه ليكون عصيا إلا أن اللب بداخله تمزق…..
أما برام فهو المبارز الحقيقي وسيتحصل على النسبة الأكبر وما سيمنعه من الوصول هو ميول المرشحين الٱخرين للحزب الحاكم الذين لن يتوانوا عن فعل مثل ما فعله كبيرهم سنة 2007 وساء ما فعل هو وصديقه الزين ولد زيدان فى حالة شوط ثان غير مستبعد……

#تحليلات علي محمد علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *